Not known Facts About رقيه شرعيه للاطفال



الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .[٣٧]

وقال لبنيه عند ذلك : ( ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) أي : أعلم أن الله سيرده إلي ، وقلت لكم : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون )

ومما ينبغي أن يتفطن له المؤمن أن اللجوء إلى الله تعالى والعياذ به، والإلحاح في الدعاء والابتهال، وحضور القلب بين يدي الله عز وجل، والتوسل إليه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا من أنفع الوسائل لدفع الضرر، وطلب العافية، ولهذا فإنه من غير المناسب أن يترك المبتلى بالمرض ذلك، ويتعلق قلبه بدواء حسي، أو طبيب معالج، وقد عرف يقيناً أن الدواء والعلاج والرقية ما هو إلا مجرد سبب من الأسباب المباحة، وأن وراء السبب مسبب الأسباب الشافي المعافي مدبر الأمر الحي القيوم سبحانه.

وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .[١٣]

"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت -ثلاث مرات".[٧٢]

وقد جمع أهل العلم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تنفع في باب الرقية عموماً، فهي لا تختصّ بعلاج ضعف البصر فحسب، بل لدفع السوء والأذى عن المسلم بوجهٍ عام بإذن الله، ونذكر أبرز هذه الآيات فيما يأتي:

(باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ).[١٠]

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

سورة الفاتحة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ .[١]

الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الأوامر والطاعات وتجنّب الوقوع في المنهيات، والابتعاد عن أي طريقٍ يؤدي إلى الوقوع في المحرّمات، قال تعالى: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)،[٢٨] click resources أي أنّ اتّباع ما ورد من أوامرٍ واجتناب النواهي من الأسباب التي تمنع من الوقوع في غواية الشيطان، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)،[٢٩] وقد اختلفت آراء العلماء في تفسير السِّلْم؛ فقيل الإسلام، وقيل طاعة الله، وقيل أعمال الخير والبر.[٣٠]

سورة الكافرون: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .[٥٣]

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .[٣٤]

اللهم إني أعوذ بك من شر كل ذي شر، ومن شر كل ذي عين حاسدة، وشر كل لسان ناطق، وشر كل ذي بلغة ناطقة، وشر كل ذي مكر مكيد، وشر كل ذي قلب مريد، وشر كل ذي نية حاقدة، وشر كل ذي نفس ساخطة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *